، وأما nindex.php?page=treesubj&link=25515_3746المتمتع : فيجب الدم عليه بسبعة شروط . أحدها : ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف هنا ، وهو إذا لم يكن من حاضري المسجد الحرام وهذا شرط في وجوبه إجماعا . وفسر nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف حاضري المسجد الحرام : أنهم أهل مكة ومن كان منها دون مسافة القصر ، فظاهره : أن ابتداء مسافة القصر من نفس مكة وهو اختيار بعض الأصحاب ، وهو ظاهر ما جزم به في الشرح ، وصاحب التلخيص ، وقاله nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد ، وهو ظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=12916ابن منجى في شرحه ، وقيل : أول مسافة القصر : من آخر الحرم ، وهو المذهب . وذكره ابن هبيرة قول nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وجزم به في الهداية ، والمستوعب ، والرعايتين ، والحاويين ، وقدمه في الفروع .

فوائد . الأولى : من له منزل قريب دون مسافة القصر ، ومنزل بعيد فوق مسافة القصر : لم يلزمه دم على الصحيح من المذهب ; لأن بعض أهله من حاضري المسجد الحرام ، فلم يوجد الشرط ، وله أن يحرم من القريب . واعتبر nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في المجرد ، nindex.php?page=showalam&ids=13372وابن عقيل في الفصول : إقامته أكثر بنفسه ، ثم بماله ، ثم ببنيه . ثم الذي أحرم منه .

، وَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=25515_3746الْمُتَمَتِّعُ : فَيَجِبُ الدَّمُ عَلَيْهِ بِسَبْعَةِ شُرُوطٍ . أَحَدِهَا : مَا ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفُ هُنَا ، وَهُوَ إذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَهَذَا شَرْطٌ فِي وُجُوبِهِ إجْمَاعًا . وَفَسَّرَ nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ : أَنَّهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ وَمَنْ كَانَ مِنْهَا دُونَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ ، فَظَاهِرُهُ : أَنَّ ابْتِدَاءَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ مِنْ نَفْسِ مَكَّةَ وَهُوَ اخْتِيَارُ بَعْضِ الْأَصْحَابِ ، وَهُوَ ظَاهِرُ مَا جَزَمَ بِهِ فِي الشَّرْحِ ، وَصَاحِبُ التَّلْخِيصِ ، وَقَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ ، وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=12916ابْنِ مُنَجَّى فِي شَرْحِهِ ، وَقِيلَ : أَوَّلُ مَسَافَةِ الْقَصْرِ : مِنْ آخِرِ الْحَرَمِ ، وَهُوَ الْمَذْهَبُ . وَذَكَرَهُ ابْنُ هُبَيْرَةَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ ، وَجَزَمَ بِهِ فِي الْهِدَايَةِ ، وَالْمُسْتَوْعِبِ ، وَالرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِيَيْنِ ، وَقَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ .

فَوَائِدُ . الْأُولَى : مَنْ لَهُ مَنْزِلٌ قَرِيبٌ دُونَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ ، وَمَنْزِلٌ بَعِيدٌ فَوْقَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ : لَمْ يَلْزَمْهُ دَمٌ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ; لِأَنَّ بَعْضَ أَهْلِهِ مِنْ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، فَلَمْ يُوجَدْ الشَّرْطُ ، وَلَهُ أَنْ يُحْرِمَ مِنْ الْقَرِيبِ . وَاعْتَبَرَ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي فِي الْمُجَرَّدِ ، nindex.php?page=showalam&ids=13372وَابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُصُولِ : إقَامَتَهُ أَكْثَرَ بِنَفْسِهِ ، ثُمَّ بِمَالِهِ ، ثُمَّ بِبَنِيهِ . ثُمَّ الَّذِي أَحْرَمَ مِنْهُ .