الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( ويجوز فداء الذكر بالأنثى ، وفي فدائها به وجهان ) ، وأطلقهما في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والكافي والتلخيص ، والبلغة ، والمغني ، والهادي ، والشرح ، والرعاية الصغرى ، والحاويين والفروع ، والفائق . أحدهما : لا يجوز . صححه في النظم . قال في الخلاصة : والأنثى أفضل ، فيفدى بها ، واقتصر عليه ، وقال في المحرر ، والمنور ، وابن عبدوس في تذكرته : تفدى أنثى بمثلها ، فظاهر ذلك : عدم الجواز ، والوجه الثاني : يجوز . صححه في التصحيح ، وجزم به في الوجيز ، ومنتخب الأدمي البغدادي ، وقدمه في الرعاية الكبرى ، وشرح ابن رزين .

التالي السابق


الخدمات العلمية