قوله ( وإن أهل الكتاب ) يعني اليهود والنصارى ( أو انتقل المجوسي إلى غير دين انتقل إلى غير دين أهل الكتاب : لم يقر ) إذا أهل الكتاب : لم يقر عليه . هذا المذهب . قال انتقل الكتابي إلى غير دين ، المصنف والشارح : لا نعلم فيه خلافا . قلت : ونص عليه . وجزم به ابن منجا في شرحه ، وصاحب الوجيز . وقدمه في الرعايتين ، والحاويين . يقر على دين يقر أهله عليه ، كما إذا تمجس . وهو قول في الرعاية وغيرها . فعلى المذهب : لا يقبل منه إلا الإسلام ، أو السيف . نص عليه وعنه . واختاره أحمد وصاحبه . وجزم به الخلال ابن منجا في شرحه ، هنا . وقدمه في الرعايتين ، والحاويين . والمصنف لا يقبل منه إلا الإسلام ، أو الدين الذي كان عليه . وعنه : يقبل منه أحد ثلاثة أشياء : الإسلام ، أو الدين الذي كان عليه ، أو دين وعنه أهل الكتاب . وأطلقهن في المغني ، والمحرر ، والشرح ، والفروع . [ ص: 251 ] وأما إذا أهل الكتاب : لم يقر عليه ، ولم يقبل منه إلا الإسلام . فإن أبى قتل . وهو المذهب ، وإحدى الروايات . جزم به انتقل المجوسي إلى غير دين ابن منجا في شرحه ، والرعايتين ، والحاويين . واختاره وصاحبه . الخلال يقبل منه الإسلام ، أو دين وعنه أهل الكتاب . أو دينه الأول . وأطلقهن في الفروع . وعنه