وإن سقط بأوله ، شرطاه إلى الغد آخره ، وإلى الظهر إلى الزوال ، كالغدو ، وقيل : الغروب كالعشاء . والعشي والعشية من الزوال وذكرهما وعنه [ ص: 85 ] من الغروب إلى العتمة ، كالعشاء ، وأن قوما زعموا أن العشاء من الزوال إلى طلوع الفجر ، والمساء والغبوق من الغروب ، والغدوة والغداة من الفجر إلى طلوع الشمس ، كالصبوح ، والصباح خلاف المساء ، والإصباح نقيض الإمساء ، وظاهر اللغة أن البكرة كالغدوة والآصال من العصر إلى الغروب وذكر الجوهري الآجري وغيره في الصلاة على الميت : إن صلى من الفجر إلى الزوال قال : أصبح عبدك فلان ، ومن الزوال إلى آخر النهار قال : أمسى عبدك فلان . وسبق الظرف في المواقيت ، ويتوجه تقديم العرف في الأصح .