[ ص: 90 ] ، أو لمن يخاصمه يا حلال ابن الحلال ، ما يعرفك الناس بالزنا ، يا نظيف ، يا خنيث بالنون وذكر بعضهم بالباء يا عفيف ، أو لعربي : يا نبطي ، يا فارسي ، يا رومي ، أو لأحدهم يا عربي أو ما أنا بزان أو ما أمي بزانية ، فإن فسره بغير القذف ، وكنايته والتعريض كقوله لامرأته : قد فضحته ، أو نكست رأسه ، أو أفسدت فراشه ، أو يا قحبة يا فاجرة : بقرينة ظاهرة قبل ، وعنه : يحد اختاره وعنه وجماعة ، وذكره في التبصرة عن القاضي ، الخرقي : لا يحد إلا بنية ، اختاره وعنه أبو بكر وغيره ، والقرينة ككناية طلاق ، ذكره جماعة .
وفي الترغيب : هو قذف بنية ، ولا يحلف منكرها ، وفي قيام قرينة مقامها ما تقدم ، ، وفي لزوم إظهارها وجهان ( م 8 ) ، وإن على أنه صريح ويقبل تأويله ، وفي الانتصار رواية : يحد بالصريح فقط . ويلزمه الحد باطنا بالنية
وإن قوله : أحدهما زان ، فقال أحدهما : أنا ، فقال : لا ، ( فقال : ) قذف للآخر ، وذكر في المفردات . وإذا لم يحد بالتعريض عزر ، نقله وذكره جماعة ، ولا تقبل دعواه عدم عقله . حنبل
وفي المغني وجهان فيمن ، قال في الترغيب في مقذوف : يقبل من مطبق إفاقته طارئة ، [ ص: 91 ] ويتوجه أو يجن وقتا ، وكذا في الخلاف في : يجن وقتا ويفيق وقتا . أخبرني فلان ، أو أشهدني أنك زنيت ، فكذبه فلان
[ ص: 90 ]