الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وللحاكم أن يقول للمدعي : ألك بينة فأحضرها ، ومعناه : إن شئت .

                                                                                                          وفي المحرر : إن جهل أنه موضعها .

                                                                                                          وفي المستوعب والمغني : لا يقول : فأحضرها ، فإذا أحضرها لم يسألها ، ويتوجه وجه ، [ ص: 469 ] ولا يقول : اشهدا ، ولا يلقنهما ، وفي المستوعب :

                                                                                                          لا ينبغي ، وفي الموجز : يكره كتعنتها وانتهارهما ، وفيهما في ظاهر الكافي .

                                                                                                          يحرم ، وإن شهدا واتضح الحكم ، ولم يجز ترديدهما .

                                                                                                          وفي الرعاية : إن ظن الصلح أخره ، وفي الفصول : وأحببنا له أمرهما بالصلح ، ويؤخره فإن أبيا حكم .

                                                                                                          وفي المغني : ويقول قد شهدا عليك ، فإن كان قادح فبينه عندي ، يعني يستحب ، ذكره غيره ، وذكره في المذهب والمستوعب فيما إذا ارتاب فيهما ، فدل أن له الحكم مع الريبة .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية