ويتوجه في الخلاف . الذب عن عرض غيره
وقد روى النهي عن أحمد ، والأمر بنصر المظلوم . خذلان المسلم
وروى هو والترمذي وحسنه عن مرفوعا : { أبي الدرداء } . من رد عن عرض أخيه رد الله وجهه عن النار يوم القيامة
وروى أحمد وأبو داود من رواية يحيى بن سليم عن إسماعيل بن بشير وفيهما جهالة عن جابر مرفوعا : { وأبي طلحة } ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته
من حديث ولأحمد { سهل بن حنيف } وفيه من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو قادر على نصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة . ابن لهيعة
وعن مرفوعا { أبي هريرة } وعن المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره مرفوعا { ابن عمر } متفق عليهما ، ويأتي كلام شيخنا في شهادة العدو ، ولو ظلم ظالم فنقل المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ابن أبي حرب : لا يعينه حتى يرجع عن ظلمه ، ونقل : لا يعجبني أن يعينوه ، أخشى أن يجترئ ، يدعونه حتى ينكسر ، واقتصر [ ص: 149 ] عليهما الأثرم وصاحبه ، وسأله الخلال صالح ، قال : يكره أن يخرج إلى صيحة بالليل ، لأنه لا يدري ما يكون . فيمن يستغيث به جاره
وظاهر كلام الأصحاب خلافه ، وهو أظهر في الثانية .
قال { أنس المدينة ذات ليلة فانطلق أناس قبل الصوت فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم وقد سبقهم إلى الصوت وهو على فرس عري في عنقه السيف وهو يقول لم تراعوا لم تراعوا لأبي طلحة } متفق عليه . : فزع أهل