الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن حلف لا يأكل من هذه البقرة لم يعم ولدا ولبنا ، ويتوجه وجه ، وإن حلف لا يأكل من هذا الدقيق فاستفه أو خبزه حنث .

                                                                                                          وحقيقة الغداء والقيلولة قبل الزوال ، قال ابن شهاب والقاضي وجماعة : فلو حلف لا يتغدى فأكل بعده لم يحنث ، قال ابن قتيبة وغيره : الغداء مأخوذ من الغداة والعشاء مأخوذ من العشي ، قال القاضي وغيره : فإذا زالت الشمس سمي عشاء ، ويتوجه العرف من الغروب ، وآخره العرف أو نصف الليل ، يتوجه خلاف ، ويتوجه أن السحور منه إلى الفجر و ( هـ ) أو أنه قبيل الفجر ، كما ذكره في الصحاح . وجزم ابن الجوزي بمعناه ، فإنه ذكر في قوله { والمستغفرين بالأسحار } لأنه الوقت الذي قبل طلوع الفجر ، وهو أول إدبار الليل إلى طلوع الفجر .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية