الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
6281 - كل امرئ مهيأ لما خلق له - حم طب ك) عن أبي الدرداء - صح) .

التالي السابق


(كل امرئ مهيأ لما خلق له) أي: مصروف مسهل لما خلق له إن خيرا فخير وإن شرا فشر، وفيه إيماء إلى أن المآل محجوب عن المكلف فعليه أن يجتهد في عمل ما أمر به فإن عمله أمارة إلى ما يؤول إليه أمره غالبا، وإن كان بعضهم قد يختم له بغير ذلك، لكن لا اطلاع لنا عليه فعلى المكلف بخاصة نفسه ولا يكلها إلى ما يؤول إليه أمره فيلام ويستحق العقوبة.

(حم طب عن أبي الدرداء ) قال: قالوا يا رسول الله: أرأيت ما نعمل أمر قد فرغ منه أو شيء نستأنفه، فقال: بل فرغ منه، قالوا: فكيف بالعمل؟ فذكره. قال الهيثمي : سليمان بن عنبسة وثقه أبو حاتم وغيره، وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجاله ثقات. وقال ابن حجر بعد ما عزاه لأحمد : سنده حسن.




الخدمات العلمية