الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
6387 - كل ما فرى الأوداج ما لم يكن قرض سن، أو حز ظفر - طب) عن أبي أمامة - ض).

التالي السابق


(كل ما فرى الأوداج) جمع ودج بالتحريك، وهو العرق الذي في الأخدع (ما لم يكن قرض) بضاد معجمة بخط المصنف (سن أو حز ظفر). قال ابن الأثير : الرواية (كل) أمر بالأكل، وقد ردها أبو عبيدة وغيره، وقالوا: إنما هو كل ما أفرى الأوداج، أي كل شيء أفرى، والفري القطع، أما السن والظفر فلا يحل أكل ما ذبح بهما، لأنهما لا يفريان ولا يقع بهما غالبا إلا الخنق الذي ليس هو على صورة الذبح، وظاهر الحديث إنه لا فرق بين المتصل والمنفصل، وهو مذهب الجمهور، وخصه الحنفية بالمتصل، وأحلوا الذبح بالمنفصل، وفرقوا بأنه في المتصل في معنى الخنق، وبالمنفصل في معنى الآلة المستقلة من خشب أو غيره.

(طب عن أبي أمامة ). قال الذهبي : إسناده ضعيف.




الخدمات العلمية