كُلُّهُمْ يَعْبُدُونَ اللَّهَ مِنْ خَوْفِ نَارٍ. . . وَيَرَوْنَ النَّجَاةَ حَظًّا جَزِيلَا لَيْسَ لِي فِي الْجِنَانِ وَالنَّارِ رَأْيٌ.
. . أَنَا لَا أَبْتَغِي بِحُبِّي بَدِيلَا
فَإِذَا لَمْ أَجِدْ مِنَ الْحُبِّ وَصْلًا. . . رُمْتُ فِي النَّارِ مَنْزِلًا وَمَقِيلَا
ثُمَّ أَزْعَجَتْ أَهْلَهَا بِبُكَائِي. . . بُكْرَةً فِي ضَرِيعِهَا وَأَصِيلَا
مَعْشَرَ الْمُشْرِكِينَ نُوحُوا عَلَيَّ . . . أَنَا عَبْدٌ أَحْبَبْتُ مَوْلًى جَلِيلَا لَمْ أَكُنْ فِي الَّذِي ادَّعَيْتُ صَدُوقًا.
. . فَجَزَائِي مِنْهُ الْعَذَابُ الْوَبِيلَا
كلهم يعبدون الله من خوف نار. . . ويرون النجاة حظا جزيلا ليس لي في الجنان والنار رأي.
. . أنا لا أبتغي بحبي بديلا
فإذا لم أجد من الحب وصلا. . . رمت في النار منزلا ومقيلا
ثم أزعجت أهلها ببكائي. . . بكرة في ضريعها وأصيلا
معشر المشركين نوحوا علي . . . أنا عبد أحببت مولى جليلا لم أكن في الذي ادعيت صدوقا.
. . فجزائي منه العذاب الوبيلا