الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
6818 - كان إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده ويقول: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك (حم ت ن هـ ك) عن ابن عمر. (صح)

التالي السابق


(كان إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا ينزعها) أي يتركها (حتى يكون الرجل هو) الذي (يدع يده) باختياره (ويقول) مودعا له (أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك) أي أكل كل ذلك منك إلى الله ، وأتبرأ من حفظه ، وأتخلى من حرسه وأتوكل عليه ، فإنه سبحانه وفي حفيظ ، إذا استودع شيئا حفظه ، ومن توكل عليه كفاه ، ولا قوة إلا بالله ، قال جدي شيخ الإسلام الشرف المناوي رحمه الله تعالى في أماليه: والأمانة هنا ما يخلفه الإنسان في البلد التي سافر منها

(حم ت) في الدعوات (ن هـ ك) في الحج كلهم (عن ابن عمر) بن الخطاب ، قال الحاكم: على شرطهما ، وأقره الذهبي ، ورواه عنه أيضا الضياء في المختارة ، وساقه من طريق الترمذي خاصة.



الخدمات العلمية