الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
6836 - كان رحيما بالعيال (الطيالسي) عن أنس. (ض)

التالي السابق


(كان رحيما بالعيال) أي رقيق القلب متفضلا محسنا رقيقا ، وفي صحيح مسلم وأبي داود: رحيما رفيقا ، ولفظه عن عمران بن حصين: كانت ثقيف حلفاء لبني عقيل ، فأسرت ثقيف رجلين من الصحابة ، وأسر الصحب رجلا من بني عقيل ، فأصابوا معه العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتى عليه وهو في الوثاق فقال: يا محمد ، فأتاه فقال: ما شأنك ؟ فقال: بم أخذتني ؟ فقال: بجريرة حلفائك ثقيف ، ثم انصرف عنه ، فناداه: يا محمد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا ، فرجع إليه فقال: ما شأنك ؟ قال: إني مسلم ، قال: لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح ، وفي الصحيحين عن مالك بن الحويرث قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقمنا عنده عشرين ليلة ، وكان رحيما رفيقا ، فظن أنا قد اشتقنا إلى أهلنا ، فقال: ارجعوا إلى أهليكم ، وليؤذن لكم أحدكم ، ثم ليؤمكم أكبركم (الطيالسي) أبو داود في مسنده (عن أنس) رمز المصنف لصحته



الخدمات العلمية