الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
6971 - كان يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء (ق ن) عن أبي هريرة. (صح)

التالي السابق


(كان يتعوذ من جهد) بفتح الجيم وضمها: مشقة (البلاء) بالفتح والمد ، ويجوز الكسر مع القصر (ودرك) بفتح الدال والراء وتسكن ، وهو الإدراك واللحاق (الشقاء) بمعجمة ثم قاف: الهلاك ، ويطلق على السبب المؤدي إليه (وسوء القضاء) أي المقضي ، وإلا فحكم الله كله حسن لا سوء فيه (وشماتة الأعداء) فرحهم ببلية تنزل بالمعادى تنكأ القلب أو تبلغ من النفس أشد مبلغ ، وقد أجمع العلماء في كل عصر ومصر على ندب الاستعاذة من هذه الأشياء ، وردوا على من شذ من الزهاد

(ق ن عن أبي هريرة) .



الخدمات العلمية