nindex.php?page=treesubj&link=1126_1130_1155 (كَانَ يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدَيْنِ) أَيْ لِصَلَاتِهِمَا بِالصَّحْرَاءِ (مَاشِيًا) لَا رَاكِبًا (وَيُصَلِّي) صَلَاةَ الْعِيدِ (بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ) زَادَ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ: وَلَا شَيْءٍ ، وَاحْتَجَّ جَمْعٌ بِهِ عَلَى أَنَّهُ لَا يُقَالُ قَبْلَهَا: الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ ، وَاحْتَجَّ الْإِمَامُ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ عَلَى سَنِّهِ بِالْأَمْرِ بِهِ فِي مُرْسَلٍ اعْتَضَدَ بِالْقِيَاسِ عَلَى الْكُسُوفِ لِثُبُوتِهِ فِيهِ ، وَفِيهِ أَنَّهُ لَا يُؤَذَّنُ لَهَا وَلَا يُقَامُ ، وَبَعْضُهُمْ أَحْدَثَ الْأَذَانَ فَقِيلَ: أَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَهُ مُعَاوِيَةُ ، وَقِيلَ زِيَادٌ (ثُمَّ يَرْجِعُ مَاشِيًا) غَيْرَ رَاكِبٍ وَيَجْعَلُ رُجُوعَهُ (فِي طَرِيقٍ آخَرَ) لِيُسَلِّمَ عَلَى أَهْلِ الطَّرِيقَيْنِ ، أَوْ لِيَتَبَرَّكَا بِهِ ، أَوْ لِيَقْضِيَ حَاجَتَهُمَا ،أَوْ لِيُظْهِرَ الشُّعُرَ فِيهِمَا ، أَوْ لِيَغِيظَ مُنَافِقِيهِمَا ، قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ: وَالْأَصَحُّ أَنَّهُ لِذَلِكَ كُلِّهِ وَلِغَيْرِهِ [ ص: 211 ] مِنَ الْحِكَمِ الَّذِي لَا يَخْلُو فِعْلُهُ عَنْهَا

(هـ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=96أَبِي رَافِعٍ) وَرَوَاهُ أَيْضًا nindex.php?page=showalam&ids=13863الْبَزَّارُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدٍ مَرْفُوعًا ، قَالَ الْهَيْثَمِيُّ: وَفِيهِ خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ مَتْرُوكٌ.