الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7258 - لعن الله الرجلة من النساء (د) عن عائشة. (ح)

التالي السابق


(لعن الله الرجلة من النساء) أي المترجلة ، وهو بفتح الراء وضم الجيم: التي تتشبه بالرجال في زيهم أو مشيهم أو رفع صوتهم أو غير ذلك ، أما في العلم والرأي فمحمود ، ويقال: كانت عائشة رجلة الرأي ، قال الذهبي: فتشبه المرأة بالرجل بالزي والمشية ونحو ذلك من الكبائر ، ولهذا الوعيد قال: ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة: إظهارها الزينة والذهب واللؤلؤ من تحت الثياب ، وتطيبها بنحو مسك وعنبر ، ولبسها المصبغات والمداس إلى ما أشبه ذلك من الفضائح

(د) في اللباس (عن عائشة) وسكت عليه أبو داود ، ورمز المصنف لحسنه ، وأصله قول الذهبي في الكبائر: إسناده حسن.



الخدمات العلمية