الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7261 - لعن الله العقرب: ما تدع المصلي وغير المصلي ، اقتلوها في الحل والحرم (هـ) عن عائشة.

التالي السابق


(لعن الله العقرب) أي طردها من الرحمة وأبعدها ، ثم علل استحقاق اللعن بقوله (ما تدع) أي تترك (المصلي وغير المصلي) إلا لدغته (اقتلوها في الحل والحرم) لكونها من المؤذيات ، وهذا قاله لما لدغته وهو يصلي ، وروى أبو يعلى عن عائشة أنه كان لا يرى بقتلها في الصلاة بأسا

(هـ عن عائشة) وسنده ضعيف ، لكن يتقوى بوروده من عدة طرق ، وقد أخرج ابن منده في معرفة الصحابة من حديث الحارث بن خفاف بن أيمي بن رخصة الغفاري عن أمه عن أبيها قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاصبا يده من عقرب لدغته ، والحارث روى له مسلم ، وأبوه خفاف بضم الخاء المعجمة: صحابي بايع تحت الشجرة ، وأبوه أيمي بن رخصة صحابي مشهور ، وهو سيد غفار ووافدهم ، لم يخرجوا له شيئا.



الخدمات العلمية