الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7467 - لو كان المؤمن في جحر ضب ، لقيض الله له من يؤذيه (طس هب) عن أنس. (ض)

التالي السابق


(لو كان المؤمن في جحر ضب ، لقيض الله له من يؤذيه) وفي رواية: منافقا يؤذيه ، لأن المؤمن محبوب الله ، وإذا أحبه عرضه للبلاء ، وذلك يتضمن ألطافا على حسب حاله من مقامات الإيمان ، إما تكفير الذنوب ، أو ابتلاه ليظهر صبره ، أو لرفع درجة لا يبلغها إلا بالبلاء ، ويبتليه أيضا في الدنيا بتنويع محنها ، لئلا يحبها ويطمئن إلى رخائها ، فيشق عليه الخروج منها ، وخص أذيته في هذا الحديث بالمؤمن ، لينفره ويوحشه منهم ، ليؤنسه بحضرته ويقطعه إليه

(طس هب عن أنس) قال الهيثمي: فيه أبو قتادة بن يعقوب العذري ، ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات.



الخدمات العلمية