الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7584 - ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي (حم خد حب ك) عن ابن مسعود . (صح)

التالي السابق


(ليس المؤمن بالطعان) أي الوقاع في أعراض الناس بنحو ذم أو غيبة ، قال في الأساس: ومن المجاز: طعن فيه وعليه ، وهو طعان في أعراض الناس ، قال ابن العربي : وإنما سماه طعنا لأن سهام الكلام كسهام النصال حسا ، وجرح اللسان كجرح اليد (ولا اللعان) أي الذي يكثر لعن الناس بما يبعدهم من رحمة ربهم ، إما صريحا كأن يقول: لعنة الله على فلان ، أو كناية ، كغضبه عليه أو أدخله النار ، ذكره الطيبي (ولا الفاحش) أي ذي الفحش في كلامه وفعاله ، قال ابن العربي : والفحش: الكلام بما يكره سماعه مما يتعلق بالدين (ولا البذي) أي الفاحش في منطقه ، وإن كان الكلام صدقا

(حم خد ت) في البر (حب ك) كلهم (عن ابن مسعود ) قال الترمذي : حسن غريب ، ولم يبين المانع من صحته ، قال ابن القطان : ولا ينبغي أن يصح ، لأن فيه محمد بن سابق البغدادي ، وهو ضعيف وإن كان مشهورا ، وربما وثقه بعضهم ، وقال الدارقطني : روي مرفوعا وموقوفا ، والوقف أصح.



الخدمات العلمية