الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7588 - ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام لتكبيره وتحميده وتسبيحه وتهليله (حم) عن طلحة . (صح)

التالي السابق


(ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام لتكبيره وتحميده وتسبيحه وتهليله) أي لأجل صدور ذلك منه ، ومن شأنه هذا فهو خير الناس ، لقوله في الخبر المار: خيركم من طال عمره وحسن عمله ، لفظ رواية أحمد : تسبيحه وتكبيره وتهليله ، قال في الكشاف: وأحد في الأصل بمعنى واحد ، وهو الواحد ، ثم وضع في النفي العام مستويا فيه المذكر والمؤنث والواحد وما وراءه

(حم عن طلحة) بن عبيد الله، رمز المصنف لصحته ، وهو كما قال ، فقد قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح ، ورواه من الستة النسائي أيضا ، فما أوهمه اقتصار المصنف على أحمد من أنه لم يخرج في أحدها غير جيد ، وسببه كما رواه أحمد وغيره: أن ثلاثة من بني عذرة أسلموا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يكفيهم ؟ قال أبو طلحة : أنا ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم ، فخرج أحدهم فيه فقتل ، ثم آخر فقتل ، ثم مات الثالث ، فرآهم أبو طلحة في الجنة ، والميت على فراشه أمامهم وأولهم ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فذكره.



الخدمات العلمية