الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7841 - ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها ، إلا كان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة وإن عظمت (طب) عن أبي أمامة . (ض)

التالي السابق


(ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها ، إلا كان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة وإن عظمت) أخذ منه بعضهم أن الحمد أفضل من النعم ، وخطأه آخرون منهم ابن عيينة ، محتجين بأن فعل العبد لا يفضل فعل الرب ، وأجيب بأن المراد بالنعم الدنيوية كعافية ورزق ، والحمد من النعم الدينية ، وكلاهما نعمة من الله على عبده ، بهدايته لشكر نعمته بالحمد عليها أفضل من نعمه الدنيوية على عبده ، فإن هذه إن لم يقترن بها شكر كانت بلية [فائدة] فقد جعفر الصادق بغلة له فقال: إن ردها الله علي لأحمدنه بمحامد يرضاها ، فما لبث أن جيء بها بسرجها ولجامها فركبها ، فلما استوى عليها رفع رأسه إلى السماء فقال: الحمد لله ولم يزد ، فقيل له ذلك فقال: هل تركت أو أبقيت شيئا ؟ جعلت الحمد كله لله

(طب عن أبي أمامة ) قال الهيثمي : فيه سويد بن عبد العزيز ، وهو متروك.



الخدمات العلمية