أَتَانِي هَوَاهَا قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَ الْهَوَى. . . فَصَادَفَ قَلْبًا خَالِيًا فَتَمَكَّنَا
أَرَانِي أَنْسَى مَا تَعَلَّمْتُ فِي الْكِبَرِ. . . وَلَسْتُ بِنَاسٍ مَا تَعَلَّمْتُ فِي الصِّغَرْ
وَمَا الْعِلْمُ إِلَّا بِالتَّعَلُّمِ فِي الصِّبَا. . . وَمَا الْحِلْمُ إِلَّا بِالتَّحَلُّمِ فِي الْكِبَرْ
وَلَوْ فَلَقَ الْقَلْبَ الْمُعَلِّمُ فِي الصِّبَا. . . لَأَلْقَى فِيهِ الْعِلْمَ كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرْ
وَمَا الْعِلْمُ بَعْدَ الشَّيْبِ إِلَّا تَعَسُّفٌ. . . إِذَا كَلَّ قَلْبُ الْمَرْءِ وَالسَّمْعُ وَالْبَصَرْ
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى. . . فصادف قلبا خاليا فتمكنا
أراني أنسى ما تعلمت في الكبر. . . ولست بناس ما تعلمت في الصغر
وما العلم إلا بالتعلم في الصبا. . . وما الحلم إلا بالتحلم في الكبر
ولو فلق القلب المعلم في الصبا. . . لألقى فيه العلم كالنقش في الحجر
وما العلم بعد الشيب إلا تعسف. . . إذا كل قلب المرء والسمع والبصر