( قال ) وإذا الشافعي قتل به وإن قتله بعد البلوغ مؤمن لم يقتل به ; لأنه إنما يكون حكمه حكم مسلم بإسلام أحد أبويه ما لم يكن عليه الفرض فإذا لزمه الفرض فدينه دين نفسه كما يكون مؤمنا وأبواه كافران فلا يضره كفرهما أو كافرا وأبواه مؤمنان فلا ينفعه إيمانهما ، وإن ادعى أبواه بعد ما يقتل أنه وصف الإيمان وأنكر ذلك القاتل فالقول قوله مع يمينه وعليهما البينة أنه وصف الإسلام . ولد المولود على الشرك فأسلم أبواه ولم يصف الإيمان فقتله قبل البلوغ