وهو في النووي، في (الباب المتقدم).
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 46 ج 16، المطبعة المصرية
(عن مسروق، قال: دخلت على عائشة، وعندها حسان بن ثابت ينشدها شعرا -يشبب بأبيات له- فقال:
[ ص: 625 ]
حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
فقالت له عائشة: لكنك لست كذلك.
قال مسروق: فقلت لها: لم تأذنين له يدخل عليك؟ وقد قال الله: والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم .
فقالت: فأي عذاب أشد من العمى؟ إنه كان ينافح -أو يهاجي- عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم).


