بيان ذم الغضب .
ثم بيان حقيقة الغضب ثم بيان أن أم لا ? ثم بيان الأسباب المهيجة للغضب ثم بيان علاج الغضب بعد هيجانه ثم بيان فضيلة كظم الغيظ ، ثم بيان فضيلة الحلم ثم بيان القدر الذي يجوز الانتصار ، والتشفي به من الكلام ، ثم القول في معنى الحقد ، ونتائجه وفضيلة العفو ، والرفق ، ثم القول في ذم الحسد ، وفي حقيقته ، وأسبابه ، ومعالجته ، وغاية الواجب في إزالته ثم بيان السبب في كثرة الحسد بين الأمثال ، والأقران والإخوة ، وبني العم ، والأقارب ، وتأكده ، وقلته في غيرهم ، وضعفه ، ثم بيان الدواء الذي به ينفى مرض الحسد عن القلب ، ثم بيان القدر الواجب في نفي الحسد عن القلب وبالله التوفيق بيان الغضب هل يمكن إزالة أصله بالرياضة . ذم الغضب
قال الله تعالى إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين الآية ذم الكفار بما تظاهروا به من الحمية الصادرة عن الغضب بالباطل ، ومدح المؤمنين بما أنزل الله عليهم من السكينة وروى أبو هريرة . أن رجلا قال : يا رسول الله ، مرني بعمل ، وأقلل ، قال : لا تغضب ، ثم أعاد عليه ، فقال : لا تغضب
وقال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : قل لي قولا وأقلله ؛ لعلي أعقله فقال : لا تغضب ، فأعدت عليه مرتين ، كل ذلك يرجع إلي لا تغضب . ابن عمر
وعن عبد الله بن عمرو أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا ينقذني من غضب الله ? قال : لا تغضب .
وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما تعدون الصرعة فيكم ? قلنا : الذي لا تصرعه الرجال قال : ليس ذلك ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب . ابن مسعود
وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب . أبو هريرة
وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ابن عمر . من كف غضبه ستر الله عورته
وقال سليمان بن داود عليهما السلام يا بني ، إياك وكثرة الغضب ، فإن كثرة الغضب تستخف فؤاد الرجل الحليم وعن عكرمة في قوله تعالى : وسيدا وحصورا قال : السيد الذي لا يغلبه الغضب قلت : يا رسول الله ، دلني على عمل يدخلني الجنة ، قال : لا تغضب أبو الدرداء . وقال
وقال يحيى لعيسى عليهما السلام : لا تغضب ، قال : لا أستطيع أن لا أغضب ، إنما أنا بشر ، قال : لا تقتن مالا ، قال : هذا عسى .
وقال صلى الله عليه وسلم : الغضب يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل .
وقال صلى الله عليه وسلم : ما غضب أحد إلا أشفى على جهنم .
وقال له رجل : أي شيء أشد? قال : غضب الله ، قال : فما يبعدني غضب الله ? قال : لا تغضب .