وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ملعون ما فيها إلا ما كان منها . الدنيا ملعونة
وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب دنياه أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى . أبو موسى الأشعري
وقال صلى الله عليه وسلم : حب الدنيا رأس كل خطيئة .
وقال زيد بن أرقم كنا مع رضي الله عنه فدعا بشراب فأتي بماء وعسل فلما أدناه من فيه بكى حتى أبكى أصحابه وسكتوا ، وما سكت ، ثم عاد ، وبكى حتى ظنوا أنهم لا يقدرون على مسألته قال : ثم مسح عينيه فقالوا يا خليفة رسول الله ، ما أبكاك ? قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يدفع عن نفسه شيئا ، ولم أر معه أحدا ، فقلت : يا رسول الله ، ما الذي تدفع عن نفسك ? قال : هذه الدنيا مثلت لي فقلت لها : إليك عني ثم رجعت ، فقالت : إنك إن أفلت مني لم يفلت مني من بعدك . أبي بكر الصديق
وقال صلى الله عليه وسلم : . يا عجبا كل العجب للمصدق بدار الخلود وهو يسعى لدار الغرور
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على مزبلة فقال : هلموا إلى الدنيا ، وأخذ خرقا قد بليت على تلك المزبلة ، وعظاما قد نخرت فقال : هذه الدنيا .
وهذه إشارة إلى أن زينة الدنيا ستخلق مثل تلك الخرق وأن ، الأجسام التي ترى بها ستصير عظاما بالية .
وقال صلى الله عليه وسلم : إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها ، فناظر كيف تعملون ? إن بني إسرائيل لما بسطت لهم الدنيا ، ومهدت تاهوا في الحلية ، والنساء ، والطيب ، والثياب .