وقال صلى الله عليه وسلم : إن الله جواد يحب الجود ، ويحب مكارم الأخلاق ، ويكره سفسافها .
وقال أنس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسأل على الإسلام شيئا إلا أعطاه وأتاه ، رجل ، فسأله ، فأمر له بشاء كثير بين جبلين من شاء الصدقة ، فرجع إلى قومه ، فقال : يا قوم ، أسلموا ; فإن محمدا يعطي عطاء من لا يخاف الفاقة .
وقال ابن عمر قال صلى الله عليه وسلم : إن لله عبادا يخصهم بالنعم لمنافع العباد فمن بخل بتلك المنافع على العباد نقلها الله تعالى عنه ، وحولها إلى غيره .
وعن الهلالي قال أتي : رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسرى من بني العنبر فأمر بقتلهم ، وأفرد منهم رجلا فقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : يا رسول الله ، الرب واحد ، والدين واحد ، والذنب واحد ، فما بال هذا من بينهم ? فقال صلى الله عليه وسلم : نزل علي جبريل ، فقال : اقتل هؤلاء واترك هذا ، فإن الله تعالى شكر له سخاء فيه .
وقال صلى الله عليه وسلم : إن لكل شيء ثمرة ، وثمرة المعروف تعجيل السراح .
وعن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طعام الجواد دواء وطعام البخيل داء .
وقال صلى الله عليه وسلم : من عظمت نعمة الله عنده عظمت مؤنة الناس عليه .
فمن لم يحتمل تلك المؤنة عرض تلك النعمة للزوال .


