وقد تحصل من هذه الأصول أنه موجود قائم بنفسه ليس بجوهر ولا جسم ولا عرض .
وأن
nindex.php?page=treesubj&link=29620العالم كله جواهر وأعراض وأجسام فإذا لا يشبه شيئا ولا يشبهه شيء بل هو الحي القيوم الذي
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11ليس كمثله شيء وأنى يشبه المخلوق خالقه ، والمقدور مقدره ، والمصور مصوره .
؟ والأجسام والأعراض كلها من خلقه وصنعه فاستحال القضاء عليها بمماثلته ومشابهته .
وَقَدْ تَحْصُلُ مِنْ هَذِهِ الْأُصُولِ أَنَّهُ مَوْجُودٌ قَائِمٌ بِنَفْسِهِ لَيْسَ بِجَوْهَرٍ وَلَا جِسْمٍ وَلَا عَرَضٍ .
وَأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=29620الْعَالَمَ كُلَّهُ جَوَاهِرُ وَأَعْرَاضٌ وَأَجْسَامٌ فَإِذًا لَا يُشْبِهُ شَيْئًا وَلَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ بَلْ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الَّذِي
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَأَنَّى يُشْبِهُ الْمَخْلُوقُ خَالِقَهُ ، وَالْمَقْدُورُ مُقَدِّرَهُ ، وَالْمُصَوَّرُ مُصَوِّرَهُ .
؟ وَالْأَجْسَامُ وَالْأَعْرَاضُ كُلُّهَا مِنْ خَلْقِهِ وَصُنْعِهِ فَاسْتَحَالَ الْقَضَاءُ عَلَيْهَا بِمُمَاثَلَتِهِ وَمُشَابَهَتِهِ .