يَا مَنْ أَرَادَ مَنَازِلَ الْأَبْدَالِ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ مِنْهُ لِلْأَعْمَالِ لَا تَطْمَعَنَّ بِهَا فَلَسْتَ مِنْ أَهْلِهَا
إِنْ لَمْ تُزَاحِمْهُمْ عَلَى الْأَحْوَالِ وَاصْمُتْ بِقَلْبِكَ وَاعْتَزِلْ عَنْ كُلِّ مَنْ
يُدْنِيكَ مِنْ غَيْرِ الْحَبِيبِ الدَّالِي وَإِذَا سَهِرْتَ وَجُعْتَ نِلْتَ مَقَامَهُمْ
وَصَحِبْتَهُمْ فِي الْحِلِّ وَالتِّرْحَالِ بَيْتُ الْوِلَايَةِ قُسِّمَتْ أَرْكَانَهُ
سَادَاتُنَا فِيهِ مِنَ الْأَبْدَالِ مَا بَيْنَ صَمْتٍ وَاعْتِزَالٍ دَائِمٍ
وَالْجُوعِ وَالسَّهَرِ النَّزِيهِ الْعَالِي
يا من أراد منازل الأبدال من غير قصد منه للأعمال لا تطمعن بها فلست من أهلها
إن لم تزاحمهم على الأحوال واصمت بقلبك واعتزل عن كل من
يدنيك من غير الحبيب الدالي وإذا سهرت وجعت نلت مقامهم
وصحبتهم في الحل والترحال بيت الولاية قسمت أركانه
ساداتنا فيه من الأبدال ما بين صمت واعتزال دائم
والجوع والسهر النزيه العالي