وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس .
واختلف الصحابة والتابعون في من أربع إلى سبع إلى تسع ، إلى إحدى عشرة ، فما فوق ذلك فقال عدد الكبائر هن أربع وقال ابن عمر هن سبع وقال عبد الله بن عمرو هن تسع وكان ابن مسعود إذا بلغه قول ابن عباس الكبائر سبع يقول هن : إلى سبعين أقرب منها إلى سبع وقال مرة كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة وقال غيره كل ما أوعد الله عليه بالنار فهو من الكبائر . ابن عمر
وقال بعض السلف : كل ما أوجب عليه الحد في الدنيا فهو كبيرة وقيل : إنها مبهمة لا يعرف عددها كليلة القدر ، وساعة يوم الجمعة وقال لما سئل عنها : اقرأ من أول سورة النساء إلى رأس ثلاثين آية منها عند قوله : ابن مسعود إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه فكل ما نهى الله عنه في هذه السورة إلى هنا فهو كبيرة .