وقال قبله الشيخ أحد أئمة وقته بالأندلس، في كتاب "الوصول إلى معرفة الأصول" قال: أبو عمر الطلمنكي المالكي، وهو معكم أين ما كنتم [سورة الحديد: 4]، ونحو ذلك من القرآن: أن ذلك علمه، وأن الله فوق السماوات بذاته، مستو على عرشه كيف شاء". "وأجمع [ ص: 251 ] المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله تعالى:
وقال أيضا: "قال أهل السنة في قوله: الرحمن على العرش استوى [سورة طه: 5]، أن الاستواء من الله على عرشه المجيد على الحقيقة لا على المجاز".