ذكر  أبو إسماعيل الأنصاري المعروف بشيخ الإسلام  في كتاب " ذم الكلام ": "سمعت أبا نصر بن أبي سعيد الرداد،  سمعت إبراهيم بن إسماعيل الخلال  يقول: إني ذهبت بكتاب  ابن خزيمة  في  الصبغي  والثقفي  إلى أمير المؤمنين، فكتب بصلبهما، فقال  ابن خزيمة:  لا، قد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم النفاق من أقوام فلم يصلبهم". 
قال أبو إسماعيل:   "سمعت إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني  يقول: استتيب  الصبغي  والثقفي  على قبر  ابن خزيمة.  
وقال: "سمعت أحمد بن أبي نصر  يقول: رأينا محمد بن الحسين السلمي يعني أبا عبد الرحمن السلمي  صاحب التصانيف المعروفة في طريقة الصوفية - يلعن الكلابية".  [ ص: 83 ] 
قال: "وسمعت محمد بن العباس بن محمد  يقول: كان أبو علي الرفا  يقول: لعن الله الكلابية".  
ومن الموافقين  لابن خزيمة  أبو حامد الشاركي،  وأبو سعيد الزاهد،   ويحيى بن عمار  وأبو عثمان النيسابوري الملقب بشيخ الإسلام.  
قال: "وسمعت عبد الواحد بن ياسين  يقول: رأيت بابين قلعا من مدرسة أبي الطيب - يعني الصعلوكي   - بأمره من بيتي شابين حضرا  أبا بكر بن فورك،  وسمعت الطيب ابن محمد،  سمعت  أبا عبد الرحمن السلمي  يقول: وجدت  أبا حامد الإسفرايني   وأبا الطيب الصعلوكي   وأبا بكر القفال المروزي  وأبا منصور الحاكم  على الإنكار على الكلام وأهله.  
				
						
						
