قلت: وهذا الذي اعتمده  الآمدي  في هذه المسألة، فإنه ذكر في حدوث الأجسام  سبعة مسالك وزيف ستة منها: 
الأول: مسلك الإمكان وأنه ممكن، وكل ممكن محدث. 
والثاني: مسلك الاختصاص. 
الثالث: مسلك الحيز المعين. 
الرابع: مسلك القدم: أنه قديم. 
والخامس: مسلك الإمكان أيضا، لكن فيه تقدير الحدوث بطريقة أخرى. 
والسادس: مسلك الحركة والسكون الذي قدمه الرازي. 
 [ ص: 449 ] وقد تقدم ما اعترض به هو  والأرموي  وغيرهما على هذه المسالك وبينوا به فسادها. 
				
						
						
