قال الرازي: (المسلك الثاني: الاستدلال بإمكان الأجسام على وجود الصانع سبحانه وتعالى، وهو عمدة الفلاسفة. قالوا: الأجسام ممكنة، وكل ممكن فلا بد له من مؤثر.  أما بيان كونها ممكنة، فبالطريق المذكورة في مسألة الحدوث، وأما بيان أن الممكن لا بد له من مؤثر فبالطريق المذكورة هنا) . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					