الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الثاني : في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              الاحتباء : هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه إذا جلس ، ويجمعهما بثوب إلى ظهره ، ويشده عليه ، وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب .

                                                                                                                                                                                                                              القرفصاء : بضم القاف والفاء ، بينهما راء ساكنة ، ثم صاد مهملة ومد . قال الفراء رحمه الله تعالى إذا ضممت القاف والفاء مددت أو كسرت قصرت ، قال أبو عبيدة وهي جلسة المحتبي ، ويدير ذراعيه ويديه على ساقيه ، وجزم بذلك البخاري رحمه الله تعالى .

                                                                                                                                                                                                                              التربع : بفوقية فراء مفتوحتين فموحدة مضمومة فعين مهملة : معروف خلاف الجثي والإقعاء .

                                                                                                                                                                                                                              البردة : بموحدة مضمومة فراء ساكنة فدال مهملة مفتوحة فتاء تأنيث : الشملة المخططة وقيل كساء أسود مربع فيه صفرة تلبسها الأعراب جمعها برد .

                                                                                                                                                                                                                              الهداب : بهاء مضمومة فدال مهملة فألف فموحدة . [ ص: 156 ]

                                                                                                                                                                                                                              الطرف : بطاء مهملة فراء مفتوحتين ففاء وهو الآخر .

                                                                                                                                                                                                                              الوسادة : بكسر الواو ، ما يوضع عليه الرأس وقد يتوكأ عليها وهو المراد هنا قال في الهدي ربما اتكأ على الوسادة على يساره ، وربما اتكأ على يمينه ، وكان إذا احتاج في خروجه توكأ على أصحابه من ضعف ، قال في زاد المعاد وكان صلى الله عليه وسلم يجلس على الأرض ، وعلى الحصير وعلى البساط .

                                                                                                                                                                                                                              قف البئر : تقدم تفسيره .

                                                                                                                                                                                                                              مائدة : يأتي الكلام عليها .

                                                                                                                                                                                                                              الدكان : بدال مهملة مضمومة فكاف فألف فنون الدكة المبنية للجلوس عليها ، واختلف : هل النون أصلية أم زائدة .

                                                                                                                                                                                                                              الخشية : بخاء معجمة مفتوحة ، فشين معجمة ساكنة ، فتحتية مفتوحة ، فتاء تأنيث :

                                                                                                                                                                                                                              الخوف .

                                                                                                                                                                                                                              الثأر : بمثلثة فألف فراء : أصله طلب الدم ، والمراد به هنا طلب الحق ممن ظلم .

                                                                                                                                                                                                                              السماط : بسين مهملة مكسورة فميم فألف فطاء مهملة : الجماعة من الناس والنحل . [ ص: 157 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية