الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              التاسع : في اتخاذه صلى الله عليه وسلم خاتما من حديد ، ثم من نحاس أصفر ، ثم طرحه لهما .

                                                                                                                                                                                                                              روى ابن عدي من طريق خالد بن النضر القرشي عن محمد بن موسى الحرشي عن عبد الله بن عيسى بن خالد عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يكتب كتابا إلى الأعاجم ، يدعوهم إلى الله تعالى فقال رجل : يا رسول الله : إنهم لا يقرؤون كتابا إلا مختوما ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعمل له خاتم ، فعمل له خاتم من حديد ، فجاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انبذه من أصبعك ، فنبذه من أصبعه ، وأمر بخاتم آخر يصاغ له فعمل له خاتم من نحاس ، فجعله في أصبعه ، فقال له جبريل : انبذه من أصبعك فنبذه ، وأمر بخاتم يصاغ له من ورق ، فجعله في أصبعه ، فأقره جبريل عليه السلام . الحديث .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية