الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7028 - كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده: يعظمه ويفخمه ويبر قسمه (ك) عن عمر. (صح)

التالي السابق


(كان يرى للعباس) من الإجلال والإعظام (ما يرى الولد لوالده: يعظمه ويفخمه ويبر قسمه) ويقول إنما عم الرجل صنو أبيه ، وأصل هذا أن عمر لما أراد أن يستسقي عام الرمادة خطب فقال: أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده ، فاقتدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، واتخذوا العباس وسيلة إلى الله ، فما برحوا حتى سقاهم الله ، وفيه ندب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة ، وفيه فضل العباس وفضل عمر لتواضعه للعباس ومعرفته حقه

(ك) في الفضائل وكذا ابن حبان في صحيحه (عن عمر) بن الخطاب وقال: صحيح ، وتعقبه الذهبي بأن فيه داود بن عطاء متروك قال: لكن هو في جزء البانياسي ، وصح نحوه من حديث أنس ، فأما داود فمتروك.



الخدمات العلمية