الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
الثانية : لو nindex.php?page=treesubj&link=2568_27114نذر أن يعتكف رمضان ففاته : لزمه شهر غيره بلا نزاع . لكن هل يلزمه صوم ؟ قدم في الرعايتين ، والحاويين ، والفائق ، وغيرهم : أنه لا يلزمه ; لأنه لم يلتزمه ، وقيل : يلزمه . قال في الرعاية الكبرى : وهو أولى . ثم قال : وقيل : إن شرطناه فيه لزمه ، وإلا فلا ، وهذا هو الذي في المستوعب ، وقاله nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد في شرحه ، وأطلق اللزوم وعدمه في الفروع ، وأما إذا شرط فيه الصوم : فالصحيح من المذهب : أنه يجزئه رمضان آخر ، قدمه في الفروع ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي وجها : لا يجزئه ، وأطلق بعضهم وجهين ، ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي خلافا في نذر الاعتكاف المطلق : أنه يجزئه صوم رمضان وغيره . قال في الفروع : وهذا خلاف نص أحمد رحمه الله تعالى ومتناقض ; لأن المطلق أقرب إلى التزام الصوم ، فهو أولى . ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد . قال في الفروع : والقول به في المطلق متعين .