الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن تخمر عصير فقيل : قيمته ، وقيل : مثله ( م 22 ) وإن تخلل رده ونقص قيمة العصير .

                                                                                                          وفي عيون المسائل : لا يلزمه قيمة العصير ، لأن الخل عينه ، كحمل صار كبشا ، وإن غلاه غرم أرش نقصه ، وكذا نقصه ، ويحتمل : لا ، لأنه ماء .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          ( مسألة 22 ) قوله : وإن تخمر عصير فقيل : قيمته ، وقيل : مثله ، انتهى

                                                                                                          ( أحدهما ) عليه قيمته ، جزم به في الهداية والمذهب ومسبوك الذهب والمستوعب والخلاصة والمقنع والرعاية الصغرى والحاوي الصغير وغيرهم .

                                                                                                          وقال الحارثي : وليس بالجيد انتهى ( قلت ) وهو بعيد جدا ، لأن له مثلا ، وقد بقي في حكم التالف .

                                                                                                          ( والوجه الثاني ) يلزمه مثله ، وهو الصحيح من المذهب ، جزم به في المغني والشرح وشرح ابن منجى والتلخيص والرعاية الكبرى والوجيز وتذكرة ابن عبدوس وغيرهم وهو في بعض نسخ كالمقنع ، وقدمه الحارثي في شرحه وصاحب الفائق ( قلت ) : وفي إطلاق المصنف الخلاف نظر ظاهر ، بل هو الصواب تقديم آخر المثل والله أعلم .




                                                                                                          الخدمات العلمية