الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( و ) حد ( العبد ) يعني من فيه رق وإن قل كافرا كان أو مسلما ( خمسون ويغرب نصف سنة ) على النصف من الحر لآية { فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب } أي غير الرجم ; لأنه لا ينصف ولا مبالاة بضرر السيد كما يقتل بنحو ردته ، ولا بكون الكافر لم يلتزم الجزية كما في المرأة الذمية ، ويأتي هنا ما مر من فروع التغريب ، ومنه خروج نحو محرم مع الأمة والعبد الأمرد ( وفي قول ) يغرب ( سنة ) لتعلقه بالطبع فلم يختلف فيه الحر وغيره كمدة الإيلاء ( و ) في ( قول لا يغرب ) لتفويت حق السيد .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : ومنه خروج نحو محرم ) أي ونفقته في بيت المال ; لأنه لا مال للرقيق والسيد لا شيء عليه .



                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : والعبد الأمرد ) قد مر ما يغني هذا في قوله أو سيد




                                                                                                                            الخدمات العلمية