الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية
كتاب الأمة

فهرس الكتاب

- تقديم عمر عبيد حسنة

- المدخل التمهيدي

الخلفيات التاريخية والواقع والسيناريوهات المحتملة لمدينة القدس

- التصورات المحتملة لمستقبل مدينة القدس

- الحلول المقترحة لمستقبل المدينة المقدسة

- الواقع والممكن في قضية القدس ومستقبلها

- ملامح المشروع الحضاري النهضوي لإنقاذ مدينة القدس

- أسئلة المشروع النهضوي الحضاري

- المعوقات الفكرية للمشروع النهضوي الحضاري

- شروط المشروع النهضوي الحضاري

- قوانين المشروع النهضوي الحضاري

- خاتمة استشراف للمستقبل

- التوصيات

المشروع الحضاري لإنقاذ القدس

الأستاذ / محمد عبد الفتاح حليقاوي

صفحة

جزء

الخلفيات التاريخية والواقع والسيناريوهات المحتملة لمدينة القدس

«يبوس» و«أورشـاليم» و«بيت المقدس» و«إيليا» و«القدس» أسماء لمدينة واحدة هي مدينة القدس الحالية، التي يوجد بها المسجد الأقصى ، ومسجد قبة الصخرة، وكنيسة القيامة، التي يعتقد أن السيد المسيح، عليه السلام، قد ولد بـها، وبها حائط المبكى وآثار هيكل نبي الله سليمان ، عليه السلام، كما يزعم اليهود ، ومن هنا تكتسب المدينة قدسيتها لدى أتباع الديانات السماوية جميعها. [ ص: 47 ]

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية