الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3938 \ 1 - وقال ابن أبي عمر : حدثنا مروان الفزاري ، عن قنان بن عبد الله ، أنه سمع مصعب بن سعد ، يحدث عن أبيه رضي الله عنه قال : كنت جالسا في المسجد مع رجلين فتذاكرنا عليا رضي الله عنه فتناولنا منه فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا يعرف في وجهه الغضب ، فقلت : أعوذ بالله من غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال صلى الله عليه وسلم : ما لكم ولي ، من آذى عليا فقد آذاني يقولها ثلاث مرات ، قال : فكنت أوتى من بعد ، فيقال : إن عليا رضي الله عنه يعرض بك يقول : اتقوا فتنة الأخينس ، فأقول : هل سماني ؟ فيقولون : لا ، فأقول : إن خنس الناس لكثير ، معاذ الله أن أوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما سمعت منه ما سمعت .

                                                                                        3938 \ 2 - وقال البزار : حدثنا أحمد بن أبان ، ثنا مروان به ، وقال : لا نعلمه يروى عن سعد ، إلا بهذا الإسناد .

                                                                                        3938 \ 3 - وقال أبو يعلى : حدثنا محمود بن خداش ، ثنا مروان به .

                                                                                        [ ص: 130 ] [ ص: 131 ] [ ص: 132 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية