الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        4116 \ 1 - وقال أحمد بن منيع : حدثنا أبو النضر .

                                                                                        4116 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا هدبة بن خالد ، قالا : ثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، أخبرني عمر بن أبي سلمة ، قال : جاء أبو سلمة رضي الله عنه .. فذكر الحديث في وفاته ، وأن أبا بكر رضي الله عنه خطبها فردته ، ثم عمر رضي الله عنه فردته ، ثم أرسل إليها [ ص: 601 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبها ، فقالت رضي الله عنها : إن في خلالا ثلاثا ، فسمع عمر رضي الله عنه ما ردت به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فغضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر مما غضب لنفسه ، فأتاها فقال لها : أنت التي تردين رسول الله صلى الله عليه وسلم بم تردينه ؟

                                                                                        قالت : يا ابن الخطاب ، إن في كذا وكذا . وفي الحديث : فأما ما ذكرت من الغيرة ، فإني أدعو الله تعالى أن يذهبها . قال : فكانت في النساء كأنها ليست منهن ، لا تجد ما يجدن النساء من الغيرة
                                                                                        .

                                                                                        قلت : أخرجه أحمد من طريق حماد بن سلمة ، عن ثابت ، بدون هذه الزيادة .

                                                                                        [ ص: 602 ] [ ص: 603 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية