الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3933 \ 1 - وقال أبو يعلى : حدثنا القواريري ، ثنا حرمي بن عمارة ، ثنا الفضل بن عميرة أبو قتيبة القيسي ، حدثني ميمون الكردي أبو بصير ، عن أبي عثمان ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فقلت : يا رسول الله ، ما أحسنها من حديقة ! قال صلى الله عليه وسلم : لك في الجنة أحسن منها حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول : ما أحسنها ! ويقول صلى الله عليه وسلم : " لك في الجنة أحسن منها " فلما خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا ، قال : قلت : يا رسول الله ، ما يبكيك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها إلا من بعدي " قال : قلت : يا رسول الله ، في سلامة من ديني ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " في سلامة من دينك .

                                                                                        [ ص: 102 ] [ ص: 103 ]

                                                                                        3933 \ 2 - وقال البزار : حدثنا عمرو بن علي ، ومحمد بن معمر ، قالا : ثنا حرمي بن عمارة به .

                                                                                        لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد ، ولا جاء عن أبي عثمان ، عن علي رضي الله عنه غير هذا .

                                                                                        [ ص: 104 ] [ ص: 105 ] [ ص: 106 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية