الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3935 \ 1 - : وقال أبو يعلى : حدثنا قطن بن نسير ، ثنا جعفر بن سليمان ، عن عبد الله بن المثنى ، عن عبيد الله بن أنس ، عن أنس رضي الله عنه قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم حجل مشوي بخبزة وظبابة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطعام . فقالت عائشة رضي الله عنها : اللهم اجعله أبي ، وقالت حفصة رضي الله عنها : اللهم اجعله أبي ، قال أنس رضي الله عنه : فقلت : اللهم اجعله سعد بن عبادة ، قال : فسمعت حركة بالباب فخرجت فإذا علي رضي الله عنه فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ، فانصرف ، ثم سمعت حركة الباب فخرجت فإذا علي رضي الله عنه كذلك ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته ، فقال : " انظر من هذا ؟ " فخرجت فإذا علي رضي الله عنه فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : " اللهم والي ، اللهم والي .

                                                                                        [ ص: 109 ] [ ص: 110 ]

                                                                                        3935 \ 2 - وقال البزار : حدثنا أحمد بن عثمان ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا إسماعيل بن سلمان الكحال الأزرق ، عن أنس رضي الله عنه قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أطيار ، فقسمها صلى الله عليه وسلم بين نسائه رضي الله عنهن ، فأصاب كل امرأة ... الحديث .

                                                                                        [ ص: 111 ] [ ص: 112 ] [ ص: 113 ] [ ص: 114 ] [ ص: 115 ] [ ص: 116 ] [ ص: 117 ] [ ص: 118 ] [ ص: 119 ] [ ص: 120 ] [ ص: 121 ] [ ص: 122 ] [ ص: 123 ] [ ص: 124 ] [ ص: 125 ] [ ص: 126 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية