[ 3083 ] قال وثنا أبو يعلى الموصلي: أبو طالب عبد الجبار بن عاصم، ثنا عن بقية بن الوليد، معاوية بن يحيى، عن عن سليمان بن موسى، عن مكحول، غضيف بن الحارث، عطية بن بسر المازني قال: " جاء عكاف بن وداعة الهلالي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله: يا عكاف، ألك زوجة؟ قال: لا. ولا جارية؟ قال: لا. وأنت صحيح موسر! قال: نعم والحمد لله. قال: فأنت إذا من إخوان الشياطين، إما أن تكون من رهبانية النصارى فأنت منهم، وإما أن تكون منا فاصنع كما نصنع؛ فإن من سنتنا النكاح، شراركم عزابكم، وأراذل أمواتكم عزابكم، أبالشياطين تمرسون ما لهم في نفس سلاح أبلغ في الصالحين من الرجال والنساء إلا المتزوجين، أولئك المطهرون المبرؤون من الخنا؛ ويحك يا عكاف إنهن صواحب داود، وصواحب أيوب، وصواحب يوسف، وصواحب كرسف. قال: فقال: وما الكرسف يا رسول الله؟ قال: رجل كان في بني إسرائيل على ساحل من سواحل البحر، يصوم النهار ويقوم الليل لا يفتر من صلاة ولا صيام، ثم كفر بعد ذلك بالله العظيم في سبب امرأة عشقها، فترك ما كان عليه من عبادة ربه، فتداركه الله بما سلف منه فتاب عليه، ويحك يا عكاف، تزوج فإنك من المذبذبين. قال: فقال عكاف: يا رسول الله، لا أتزوج حتى تزوجني من شئت. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد زوجتك على اسم الله وبركته كريمة بنت كلثوم الحميري ". عن
رواه في مسند الشاميين من طريق الطبراني به... فذكره. [ ص: 13 ] بقية بن الوليد
له شاهد من حديث أبي ذر الغفاري، رواه في مسنده. إلا أنه لم يقل: " رجل كان في بني إسرائيل " وإنما قال: " رجل كان يعبد الله بساحل من سواحل البحر ثلاثمائة عام"، والباقي نحوه. أحمد بن حنبل
ورواه من حديث الطبراني عكاف، وابن شاهين من حديث والأسانيد فيه كلها ضعيفة. ابن عمر،