الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3343 ] قال إسحاق: وثنا النضر بن شميل، ثنا أبو معشر، عن عبد الوهاب بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة، عن أبيه، عن جده، عن سعد بن عبادة قال: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل قال: إن وجدت على بطن امرأتي رجلا أضربه بالسيف؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي بينة أبين من السيف؟ ثم رجع عن قوله فقال: كتاب الله وشاهد. فقال سعد بن عبادة: أي بينة أبين من السيف؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتاب الله وشاهد. فقال سعد: أي بينة أبين من السيف؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: معشر الأنصار، هذا سعد قد استفزته الغيرة حتى خالف كتاب الله. فقال رجل من الأنصار: إن سعدا غيور، ما تزوج ثيبا قط، ولا قدر رجل من أن يتزوج امرأة طلقها.

                                                                                                                                                                    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن سعدا غيور، وأنا غيور، والله أغير مني. فقال رجل من الأنصار: على ما يغار الله؟ فقال: على رجل جاهد في سبيل الله يخالف إلى أهله ".
                                                                                                                                                                    هذا إسناد فيه انقطاع - فيما أظن - وأبو معشر ضعيف. [ ص: 164 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية