الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    37 - باب ما يحل الميتة

                                                                                                                                                                    [ 3652 / 1 ] قال مسدد: ثنا عبد الله، عن عقبة بن وهب بن عقبة، حدثني أبي "أن الفجيع قال: يا رسول الله، ما يحل لنا من الميتة؟ قال: ما طعامكم؟ قال: نغتبق ونصطبح، قدح بالليل وقدح بالغداة. قال: ذاك الجوع. كلوها. فأحلها لهم ".

                                                                                                                                                                    [ 3652 / 2 ] قلت: رواه أبو داود في سننه بغير هذا اللفظ. فقال: ثنا هارون بن عبد الله، ثنا الفضل بن دكين، ثنا عقبة بن وهب بن عقبة العامري، سمعت أبي يحدث عن الفجيع العامري "أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما يحل لنا الميتة؟ قال: ما طعامكم؟ قلنا: نغتبق ونصطبح - قال أبو نعيم: فسره لي عقبة - قدح غدوة وقدح عشية. قال: ذاك [ ص: 318 ] وأبي الجوع فأحل لهم الميتة على هذه الحالة".

                                                                                                                                                                    قال أبو داود: الغبوق من آخر النهار، والصبوح من أول النهار.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية