الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    34 - باب ما يقال بعد الطعام والشراب

                                                                                                                                                                    [ 3644 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا بكر بن عبد الرحمن، عن عيسى، عن ابن أبي ليلى، عن بعض أهل مكة، عن أبي سلمة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يقول إذا فرغ من طعامه: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، والحمد لله الذي كفانا وآوانا، والحمد لله الذي أنعم علينا وأفضل، نسأله برحمته أن يجيرنا من النار فرب غير مكفي لا يجد منقلبا ولا مأوى".

                                                                                                                                                                    [ 3644 / 2 ] رواه البزار: ثنا محمود بن بكر بن عبد الرحمن، ثنا أبي، ثنا عيسى بن المختار، عن بعض أهل مكة يرويه ابن أبي نجيح ، عن أبي سلمة به.

                                                                                                                                                                    قال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد. [ ص: 315 ]

                                                                                                                                                                    قلت: ابن أبي ليلى سيء الحفظ، وشيخه لم يسم، وأبو سلمة لم يسمع من أبيه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية