الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    10 - باب فيمن دعي إلى ختان فأبى أن يجيب.

                                                                                                                                                                    [ 3295 ] قال أبو يعلى الموصلي: ثنا (حيان ) بن بشر (أبو عبد الرحمن )، ثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن طلحة، عن الحسن البصري قال: " دعي عثمان بن أبي العاصي إلى ختان فأبى أن يجيب، فقيل له في ذلك فقال: إنا كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نأتي الختان ولا ندعى له ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية